ذو ساعل كسعلة المزفور والسعلاة من أخبث الغيلان، ويجمع على سعالى.
ويقال للمرأة الصخابة: استسعلت، أي: صارت كالسعلاة، كما قالوا:
استكلب، وأستأسد وثلاث سعليات، وتصغر: سعيلية، وثلاث سعالى صواب أيضا.
قال حميد (1):
فأضحت تعالى بالرجال كأنها * سعالى بجنبي نخلة وسلوق (لعس:) اللعس: لعسة، وهو سواد يعلو الشفة للمراة البيضاء. وجعلها رؤبة في الجسد كله إذا كان بياضا ناصعا يعلوه أدمة خفية. قال الراجز (2):
وبشر (3) مع البياض ألعسا يريد بالبشر: جلدها. وامرأة لعساء. قال ذو الرمة (4):
لمياء في شفتيها حوة لعس * وفي اللثاث وفي أنيابها شنب ورجل متلعس: شديد الأكل. ورجل لعوس لحوس، أي: أكول حريص.
والجمع: لعاوس (5). قال (6):
وماء هتكت الليل عنه ولم يرد * روايا الفراخ والذئاب اللعاوس ويروى بالغين. والبيت لذي الرمة.