: اي ارتدت أصابعها إلى القدم. تقول: قفعت قفعا. وربما قفعها البرد فتقفعت ونظر اعرابي إلى قنفذة قد تقبضت فقال: أترى البرد قفعها أي قبضها. والفقاعي:
الرجل الأحمر الذي يتقسر أنفه من شدة حمرته. والمقفعة: خشبة تضرب بها الأصابع.
والقفاع: نبات متقفع كأنه قرون صلابة إذا يبس، يقال له كف الكلب. والقفعة:
هنة تتخذ من خوص مستديرة يجنى فيها الرطب.
وذكر الجراد عند عمر فقال: ليت عندنا قفعة أو قفعتين. وتسمى هذه الدوارات التي يجعل فيها الدهانون السمسم المطحون (قفعات). وهي هنات يوضع بعضها على بعض حتى يسيل منها الدهن. وشهد عند بعض القضاة قوم عليهم خفاف لها قفع أي هنات مستديرة تتذبذب.
(فقع:) الفقع (1) ضرب من الكمأة، واحدتها فقعة، قال النابغة: (2) حدثوني الشقيقة ما يمنع * فقعا بقرقر أن يزولا يهجو النعمان، شبهه بالفقع لذلتها وأنها لا أصل لها. والفقع يخرج في أصل الأجرد.
وهي هنات صغار، وربما خرج في النفض الواحد منه الكثير، والظباء تأكله.
وهي أردأ الكمأة طعما وأسرعها فسادا، فإذا يبس آض له جوف أحمر إذا مس تفتت.
ويقال: انك لأذل من فقع قي قاع. والفقاع: شراب يتخذ من الشعير سمي به للزبد الذي يعلوه. والفقاقيع: هنات كالقوارير تتفقع فوق الماء والشراب، الواحدة فقاعة قال عدي بن زيد يصف الخمر: (3)