وضر من رب ولا تمن.
وعمق النظر في الأمور تعميقا وتعمق في كلامه: تنطع. وتعمق في الامر:
تشدق فيه فهو متعمق.
وفي الحديث: " لو تمادى الشهر لو أصلت وصالا يدع المتعمقون تعمقهم.
والمتعمق: المبالغ في الامر المنشود فيه، (الذي يطلب أقصى غايته) والعمق والعمق: ما بعد من أطراف المفاوز. والأعماق، أطراف المفاوز البعيدة، وقيل: الأطراف ولم تقيد، ومنه قول رؤبة:
وقاتم الأعماق خاوي المخترق * مشتبه الاعلام لماع الخفق وأعامق: موضع، قال الشاعر.
وقد كان منا منزلا نستلذه * أعامق، برقاواته فأجادله (معق:) المعق: البعد في الأرض سفلا. بئر معيقة، ومعقت معاقة. وبئر معقة أيضا والعمق والمعق لغتان، يختارون العمق أحيانا في بئر ونحوها إذا كانت ذاهبة في الأرض، ويختارون المعق أحيانا في الأشياء الاخر مثل الأودية والشعاب البعيدة في الأرض، إلا أنهم لا يكادون يقولون: فج معيق، بل عميق.
والمعنى كله يرجع إلى البعد والقعر الذاهب في الأرض. والفج العميق. المصر البعيد.
ويصفون أطراف الأرض بالمعق والعمق، قال رؤبة:
كأنها وهي تهادى في الرفق * من جذبها شبراق شد ذي معق (1)