والعقبة: طريق في الجبل وعر يرتقى بمشقة وجمعه عقب وعقاب.
والعقاب: طائر، تؤنثها العرب إذا رأته لأنها لا تعرف إناثها من ذكورها، فإذا عرفت قيل: عقاب ذكر. ومثله العقرب، ويجمع على عقبان وثلاث (1) أعقب.
والعقاب: العلم الضخم تشبيها بالعقاب الطائر، قال الراجز:
ولحق تلحق من أقرابها * تحت لواء الموت أو عقابها (2) والعقاب: مرقى في عرض جبل، وهي صخرة ناتئة ناشزة، وفي البئر من حولها، وربما كانت من قبل الطي، وذلك أن تزول الصخرة من موضعها.
والمعقب: الذي ينزل في البئر فيرفعها ويسويها.
وكل ما مر من العقاب نجمعه عقبان. واليعقوب: الذكر من الحجل والقطا، وجمعه يعاقيب. ويعقوب: اسم إسرائيل، سمي به لأنه ولد مع عيصو أبي الروم في بطن واحد.
ولد عيصو قبله، ويعقوب متعلق بعقبه خرجا معا. واشتقاقه من العقب. وتسمى الخيل يعاقيب لسرعتها. ويقال: بل سميت بها تشبيها بيعاقيب الحجل. ومن أنكر هذا احتج بأن الطير لا تركض ولكن شبه بها الخيل، قال سلامة بن جندل: (3) ولى حثيثا وهذا الشيب يتبعه * لو كان يدركه ركض اليعاقيب.
ويقال: أراد بالتعاقيب الخيل نفسها اشتقاقا من تعقيب السير والغزو بعد الغزو. وامرأة معقاب: من عادتها أن تلد ذكرا بعد أنثى. ومفعال في نعت الإناث لا