وفيات الأئمة - من علماء البحرين والقطيف - الصفحة ١٢٣
ويحق لي أن أتمثل بهذه الأبيات [يا حي قومي فاندبين * بسحرة شجو النوائح] [المعولات الخامشات * وجوه حرات صحائح] [فكان سيل دموعها * الانضاب تخضب بالذبائح] [يبكين سادات أماجد * كأنهم المصابح] [شم بطارقة * خضارمة مسامح] [المشترون الحمد بالأموال * إن الحمد آنح] [والجامزون بلجمهم * أبدا إذا ما صاح صايح] [ذكرتني سبط الرسول * وكان مذ رهن المنافح] [عنا شديدات الأمور * إذا ينوب لهن فادح] [يا سبط لا والله لا أنسا * ك ما ضر اللقائح] [لمناخ أضياف وأيتام * وأرملة تلامح] [ولما ينوب الدهر في * حرب لحرب فهو لافح] [إن يجنحن إلى العزا قلب * فقلبي غير جانح] [فلأبكينك دائما * حتى أوسد في الصفائح] [إن البكاء هو الشفا * من الجوى بين الجوانح] وكانت وفاة الحسن (ع) في شهر صفر لليلتين بقيتا منه، وقيل لليال خلت منه، سنة خمسين من الهجرة.
وقال الشهيد رحمه الله في الدروس: قبض الحسن عام الخميس سابع شهر صفر.
ومثله قال الكفعمي رحمة الله عليه وهو المشهور في زماننا هذا والمعول عليه.
وفي رواية المدائني أنها في شهر ربيع الأول لليال خلت منه.
(١٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 ... » »»
الفهرست