نقش خواتيم النبي (ص) والأئمة (ع) - السيد جعفر مرتضى - الصفحة ٣٨
والعزة لأنه عمل جاء على وفق التكليف الشرعي، وعلى طبق الوظيفة الإلهية.
جيم: ونجد نصا آخر لما نقش على الخاتم الذي كان يلبسه عليه الصلاة و السلام، وهو: " الله أكبر وبه استعين (1) نعم.. الله أكبر من كل كبير، وأعظم من كل عظيم، و أعز من كل عزيز، الله أكبر وهو المستعان على مواجهة بغي الباغين، وجبروت الجبارين...
دال: وأما تختمه عليه السلام بالخاتم المنقوش عليه: " الحمد لله (2) فهو حمد لله على نعمائه، وشكر له على آلائه؛ فما بهم من نعمة فمن الله وهم قد " رضي الله عنهم ورضوا عنه " فلا يرون في أعظم المحن وأشد الأهوال إلا أنها مصدر أنس وراحة لهم، إذا كانت في سبيل الله، ولمحض رضاه سبحانه.
5 - الإمام الحسين عليه السلام:

(١) عنوان المعارف ص ١٥ ومختصر التاريخ لابن الكازروني ص 80 وفيه " استعنت " بدل استعين.
(2) البحار ج 43 ص 258 عن الكافي
(٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 ... » »»