وإذا كان من يرون أنفسهم أصبحوا يملكون القدرة والقوة، وتهيأت لهم أسباب المنعة يسيؤن استعمال هذه القدرة ويضعونها في غير مواضعها.. مع أنها ليست قدرة حقيقية لهم، وذا كان الله سبحانه هو القاهر والقادر الحقيقي الذي يعمل قدرته هذه في ما هو خير ومصلحة للناس فإنه (ع) يشير إلى ذلك بما نقشه على خاتمه أيضا وهو: " نعم القادر الله ". (1) هاء: كما أنه وهو الذي واجهته المصائب والمصاعب، ونزلت به النوازل ولا يجد معينا ولا ناصرا غير الله سبحانه، فان نقش خاتمه يكون " حسبي الله " (2).
واو: وحينما يصبح مستهدفا من قبل أعدائه نجده يشير إلى أنه لا يعتمد على قدرته الشخصية، وانما يعتمد على الله وعلى الله فقط، ويكون نقش خاتمه: " أسندت ظهري إلى الله " (3)