نقش خواتيم النبي (ص) والأئمة (ع) - السيد جعفر مرتضى - الصفحة ٢٨
وغاية الغايات فيزيد عبارة تدل على هذا المعنى، حتى يصير نقش خاتمه (ع): " الله الملك وعلي عبده (1) وفي إشارة منه عليه السلام إلى ما يدعيه أولئك الجبارون من العزة والمنعة نجد أن نقش خاتمه الآخر هو: " العزة لله جميعا " (2) باء: وإذا كان نقش خاتمه (ع) قبل أن يتولى الخلافة هو " الملك لله "، فإنه بعد أن تولاها قد نقش على خاتمه " الملك لله الواحد القهار (3) وبعض النصوص تقول أن العبارة الأولى كانت على جانب، فلما تولى الخلافة نقش العبارة الثانية على الجانب الآخر (4) فهو صلوات الله وسلامه عليه يرى - سواء قبل الخلافة أو بعدها - أن الله وحده هو الملك حقيقة، ولا ملك سواه وهو ينقش ذلك على خاتمه ليذكر نفسه وكل

(١) جواهر الاخبار والآثار المستخرجة من لجة البحر الزخار المطبوع بهامش البحر الزخار ج ٥ ص ٣٧٠ (٢) راجع, علل الشرايع ص ١٥٧ والخصال ج ١ ص ١٩٩ والبحار ج ٤٢ ص ٦٨ والوسائل ج ٣ ص ٣٠٥ / ٤٠٨ (٣) راجع: ج ٨ ص ٣١٤ من وسائل الشيعة في الهامش عن الأمان من أخطار الزمان لابن طاووس ص ٣٤ وراجع تاريخ الخميس ج ٢ ص ٢٨٣ ومآثر الإنافة ج ١ ص ١٠٠ (٤) راجع: وسائل الشيعة ج ٨ ص ٣١٤ في الهامش عن الأمان من أخطار الزمان ص 34
(٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ... » »»