وغاية الغايات فيزيد عبارة تدل على هذا المعنى، حتى يصير نقش خاتمه (ع): " الله الملك وعلي عبده (1) وفي إشارة منه عليه السلام إلى ما يدعيه أولئك الجبارون من العزة والمنعة نجد أن نقش خاتمه الآخر هو: " العزة لله جميعا " (2) باء: وإذا كان نقش خاتمه (ع) قبل أن يتولى الخلافة هو " الملك لله "، فإنه بعد أن تولاها قد نقش على خاتمه " الملك لله الواحد القهار (3) وبعض النصوص تقول أن العبارة الأولى كانت على جانب، فلما تولى الخلافة نقش العبارة الثانية على الجانب الآخر (4) فهو صلوات الله وسلامه عليه يرى - سواء قبل الخلافة أو بعدها - أن الله وحده هو الملك حقيقة، ولا ملك سواه وهو ينقش ذلك على خاتمه ليذكر نفسه وكل
(٢٨)