نظرات في الكتب الخالدة - حامد حفني داود - الصفحة ٥٠
ولا ينقص من قدرها وقد رواها أصحاب السنن، كما أن ذلك - علميا - لا يصبح دليلا قاطعا على موقفه من الأئمة رضوان الله عليهم وإني لأرجو الله سبحانه أن يؤاتينا فنتصفح ما فاتنا من صفحات هذا الكتاب القيم، متمنين لمؤلفه العلامة الأستاذ أسد حيدر (1) التوفيق والسداد في إتمام ما بدأ، وإنا لمنتظرون.
(1) من الأعلام والكتاب البارزين في العراق ومن أشهر المؤلفين في العالم الإسلامي يستهدف في كتاباته نشر الدعوة الإسلامية، وهو من أعمدة الحوزة العلمية في جامعة النجف الأشرف - العراق وله عدة مؤلفات قيمة أشهرها كتابه الخالد (الإمام الصادق والمذاهب الأربعة) الذي جسد فيه دور الإمام الصادق القيادي، في النهضة العلمية، والحضارة الإسلامية التي حمل لواءها بعد ذلك تلاميذه الفقهاء أصحاب المذاهب الإسلامية، وتلاميذته المفكرون في الفلسفة الإسلامية، والتجريبيون في الكيمياء والطبيعة، وقد طبع هذا الكتاب طباعة أنيقة في ستة أجزاء لأول مرة في النجف الأشرف وتوالت طباعته في العراق، ولبنان وإيران وقد أصبح الكتاب من مصادر الأبحاث التاريخية للتشريع الفقهي في أروقة الجامعات التي تعنى بالفقه الإسلامي المقارن كما أن له مؤلفات أخرى تمتاز بنفس المستوى العلمي ومن ذلك كتابه: (الشيعة في قفص الاتهام) وكتابه: (مع الحسين في نهضته) الذي صدر في عام 1395 ه في لبنان، وله (مع العلوي الثائر) وهو دراسة عن الثورات التي هي امتداد لثورة الإمام الحسين عليه السلام وقدم إلى الطبع في بيروت، وله الجزء السابع من كتابه الخالد (الإمام الصادق والمذاهب الأربعة) سوف يقدم إلى المطبعة إن شاء الله