الاخبار انه لم يعهد من أمير المؤمنين عليه السلام خلاف على الرسول صلى الله عليه وآله، ولا كان قط بحيث يكره على اختلاف الأحوال وتقلب الأزمان، وطول الصحبة، ولا عاتبه عليه السلام على شئ من أفعاله مع أن أحدا من الصحابة لم يخل من عتاب على هفوة ونكير لأجل زلة، فكيف خرق بهذا الفعل عادته، وفارق سجيته وسنته؟ الخ).
هذا وقد تلخص وتحصل من جميع ما ذكر، ان أكذوبة خطبة أمير المؤمنين عليه السلام بنت أبي جهل على سيدة نسا العالمين عليها السلام، أكذوبة اختلقها النواصب وأعداء أهل البيت عليهم السلام، تكذبها سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وخلقه الكريم، وسيرة ابن عمه الإمام علي عليه السلام، فكل حالاته وسوابقه تشهد باختلاق هذه الأكذوبة.
قال الله تعالى (انما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون).
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين حرره لطف الله الصافي