وهكذا يقال (لا غفر الله لقائله) في العدة وغيرها حتى تكون النتيجة، أن يأتي هؤلاء الذين يعدون أنفسهم من أهل التنور والثقافة بشرع جديد، وفقه حديث هو أبعد عن فقه ديننا الحنيف، وشرعه القويم، الذي جاء به رسولنا النبي الكريم (صلى الله عليه وآله)، من المشرق عن المغرب، لأنه فقه يحلل الربا المحرم ويسميه استثمارا وفائدة، ويحلل سائر المحرمات ويسميها بأسماء أخر، أو يبقيها على أسمائها!
أعاذنا الله وجميع المسلمين وأحكام دينه المبين من هذا الفقه الخارج عن الكتاب والسنة وإجماع المسلمين، الفقه الغربي الأمريكي الذي يؤيده وينشره ويدعو إليه فقهاء الأنظمة العميلة المعروفة.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين 25 ذي الحجة 1410 - لندن لطف الله الصافي