مجمع النورين - الشيخ أبو الحسن المرندي - الصفحة ٦٠
اين لك هذا قالت هذا من عند الله تاريخ الخطيب وكتاب بن مردويه وابن المؤذن وشيرويه الديلمي بأسانيدهم عن علي بن الجعد عن ابن بسطام عن شعبة ابن الحجاج وعن علوان عن شعبة عن أبي حمزة الصبعي عن ابن عباس وجابر أنه لما كانت الليلة التي زفت فاطمة الى علي كان النبي أمامها وجبرئيل عن يمينها وميكائيل عن يسارها وسبعون ألف ملك من خلفها يسبحون الله ويقدسونه حتى طلع الفجر كتاب مولد فاطمة سلام الله عليها عن ابن بابوية في خبر أمر النبي بنات عبد المطلب ونساء المهاجرين والأنصار أن يمضين في صحبة فاطمة وأن يفرحن ويرجزن ويكبرن ويحمدن ولا يقولن ما لا يرضى الله قال جابر فأركبها على ناقته وفي رواية على بغلته الشهباء وأخذ سلمان زمامها وحولها سبعون حوراء والنبي والحمزة وعقيل و وجعفر وأهل البيت يمشون خلفها مشهرين سيوفهم ونساء النبي قدامها يرجزن فأنشأت أم سلمة سرن بعون الله جاراتي وأشكرنه في كل حالاتي وسرن مع خير نساء الورى تفدي بعمات وخالات يا بنت من فضله ذو العلا بالوحي منه والرسالات ثم قالت عايشة يانسوة استرن بالمعاجز واذكرن ما يحسن في المحاضر واذكرن رب الناس إذ يخصنا بدينه مع كل عبد شاكر والحمد لله على أفضاله والشكر لله العزيز القادر سرن بها فلله أعطى ذكرها وخصها منه بطهر طاهر ثم قالت حفصة فاطمة خير نساء البشر ومن لها وجه كوجه القمر فضلك الله على كل الورى بفضل من خص باي الزمر زوجك الله فتى فاضلا أعني عليا خير من في الحضر فسرن جاراتي بها فأنها كريمة بنت عظيم الحظر ثم قالت معاذة أم سعد بن معاذ أقول قولا لا فيه ما فيه وأذكر الخير وأبديه محمد خير بني آدم ما فيه من كبر ولايته بفضله عرفنا رشدنا فالله بالخير نجازيه ونحن مع بنت نبي الهدى ذي شرف قد مكنت فيه في ذروة شامخة أصلها فما أرى شيئا يدانيه وكانت النسوة يرجعن أول بيت من كل رجز ثم يكبرن ودخلن الدار ثم انفذ رسول الله الى علي ودعاه الى المسجد
(٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 ... » »»