وكون هذه الآية نازلة فيهم وأنهم هم الذين اصطفاهم الله وأورثهم الكتاب، وهم السابقون إلى الخيرات، بهذا استفاضت روايات أهل البيت استفاضة كثيرة جدا (1).
وللإمام الرضا (ع) حول هذه الآية محاجة طويلة مع جماعة من علماء أهل العراق وخراسان في مجلس المأمون العباسي، وأثبت الإمام (ع) أن الذين اصطفاهم الله وأورثهم الكتاب وسبقوا غيرهم بالخيرات إنما هم عترة النبي (ص) أهل بيته من بعده، أثبت ذلك بعشرات من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية مع دليل العقل والمنطق الحاسم بحيث اعترف بعد تلك