(ع) فقد روى السيوطي في (الدر المنثور) عند تفسير سورة الواقعة قال: وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله " والسابقون السابقون " قال: نزلت في حزقيل مؤمن آل فرعون وحبيب النجار الذي ذكر في ياسين، وعلي بن أبي طالب وكل منهم سابق أمته وعلي أفضلهم سبقا (1) وقد يكون مصيبا في أن الآية نزلت في علي (ع) وصاحب ياسين ومؤمن آل فرعون، ولكنها - كما حققنا - عامة في تعبيرها تشمل كل سابق من الأمم الماضية ومن هذه الأمة، فهي نازلة في أفراد، وجارية في الجميع، كما أن الآية منطبقة تمام الانطباق على أبنائه المعصومين من بعده فهم: - السابقون إلى الرغائب في القرآن واجب فوقه ناج وناكب (2).
الناطقون الصادقون فولاؤهم فرض من الرحمن وهم الصراط فمستقيم.