خديجة بنت خويلد في القرآن والحديث الواقعة وتقسيم الناس فيها إلى ثلاثة أقسام أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " إذا وقعت الواقعة (1) ليس لوقعتها كاذبة (2) خافضة رافعة (3) إذا رجت الأرض رجا (4) وبست الجبال بسا (5) فكانت هباء منبثا (6) وكنتم أزواجا ثلاثة (7) فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة (8) وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة (9) والسابقون السابقون (10) أولئك المقربون (11) في جنات النعيم (12) ثلة من الأولين (13) وقليل من الآخرين " [الواقعة / 2 - 16].
الواقعة اسم للسورة وبيان لموضوعها والمراد منها هو يوم القيامة، وقد صنف الله تعالى الناس في ذلك اليوم بهذه السورة المباركة إلى ثلاثة أصناف، بقوله: " وكنتم أزواجا ثلاثة " أي أصنافها ثلاثة لا صنفين اثنين كما هو السائد في استعراض مشاهد القيامة في القرآن في غير هذه السورة مثلا يقول الله تعالى: " يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد " ثم يفصل مصير كل من الصنفين بقوله تعالى: " فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق (106) خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد (107) وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ " [هود / 106 - 109].