وكان إذا حج وطاف بالبيت، يكاد الناس يحطمونه مما يزدحمون للسلام عليه. (عليه السلام).
* * * وفاته:
وسقي السم مرارا - كما سنأتي على تفصيله عند البحث على الوفاء بشروط الصلح -. وأحس بالخطر في المرة الأخيرة، فقال لأخيه الحسين عليه السلام: " اني مفارقك ولاحق بربي، وقد سقيت السم، ورميت بكبدي في الطست، واني لعارف بمن سقاني السم ومن أين دهيت، وأنا أخاصمه إلى الله عز وجل ". ثم قال: " وادفني مع رسول الله (ص) فاني أحق به وببيته (1). فان أبوا عليك، فأنشدك الله بالقرابة التي قرب الله عز وجل منك، والرحم الماسة من رسول الله ان لا تهريق في أمري محجمة من دم، حتى نلقى رسول الله صلى الله عليه وآله فنختصم اليه، ونخبره بما كان من الناس الينا ".