بكر فقال: يا عمة ما غسلنا رؤوسنا من يوم الجمل الأحمر (1). أتريدين أن يقال يوم البغلة الشهباء؟ فرجعت ".
واجتمع مع الحسين بن علي خلق من الناس فقالوا له: " دعنا وآل مروان، فوالله ما هم عندنا الا كأكلة رأس ". فقال: " ان أخي أوصى ان لا أريق فيه محجمة دم.. ولولا عهد الحسن هذا، لعلمتم كيف تأخذ سيوف الله منهم مأخذها. وقد نقضوا العهد بيننا وبينهم، وأبطلوا ما اشترطنا عليهم لأنفسنا ". - يشير بهذا إلى شروط الصلح -.
ومضوا بالحسن فدفنوه بالبقيع عند جدته فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف.
قال في الإصابة: " قال الواقدي: حدثنا داود بن سنان حدثنا ثعلبة بن أبي مالك: شهدت الحسن يوم مات ودفن بالبقيع، فلقد رأيت البقيع ولو طرحت فيه إبرة ما وقعت الا على رأس انسان ".