أراد مكافأة علي بن أبي طالب في ولده! (1).
وأخرى: بأن ذلك كان منه حرصا على طاعة الله، وطلب مرضاته، ولما يعلمه من فضل الرضا، وعلمه، وتقاه. وأنه أراد بذلك الخير للأمة. ومصلحة المسلمين! (2).
وثالثة: بأنه أراد أن يفي بنذره: أنه إن أظفره الله بالمخلوع - يعني أخاه الأمين الذي قتله - أن يجعل ولاية العهد في أفضل آل أبي طالب! (3).
بل ورابعة: بأنه أراد أن يجعله ولي عهده، ليكون دعاؤه له، وليعتقد فيه المفتونون به إلخ (4).. ما سيأتي تفصيله.
مع تبريرات المأمون تلك:
ومن الواضح أن تلك العلل والتبريرات وسواها، مما كان يتعلل