الإهداء إليك يا أعز من في الوجود علي.. يا من تعيش لأجلي، وتشعر بآلامي، وتحس بمشاكلي.. دون أن أراك، ودون أن أعرف مكانك، بل وحتى دون أن أفطن في كثير من الأحيان لوجودك.
إليك يا أملي الحي، الذي يمدني بالقوة، ويجدد في العزيمة.
ويا قبس الهدى والنور، الذي لولاه لكنت أعيش في الظلام،.
ظلم الوحدة، والحيرة، والضياع.
إليك. يا من تملأ الأرض قسطا، وعدلا، بعدما ملئت ظلما، وجورا.
إليك. يا سيدي، ومولاي، يا صاحب الزمان. أرفع كتابي هذا.
راجيا منك القبول.
جعفر.