حياة الإمام الرضا (ع) - السيد جعفر مرتضى - الصفحة ٤٣٣
دعبل والمأمون!:
الموقف الجرئ جاء في أمالي الشيخ ج 1 ص 98، 99، وأمالي المفيد ص 200، 201، و ط الحيدرية في النجف ص 192 - 193 والأغاني 8 ص 57، والغدير ج 2 ص 375، 376 عنه، وعن ابن عساكر في تاريخه ج 5 ص 233 وأخبار شعراء الشيعة للمرزباني ص 94 - 95 ما يلي:
عن يحيى بن أكثم، قال: إن المأمون أقدم دعبل رحمه الله، وآمنه على نفسه، فلما مثل بين يديه، وكنت جالسا بين يدي المأمون، فقال له: أنشدني قصيدتك " الرائية " فجحدها دعبل، وأنكر معرفتها، فقال له: لك الأمان عليها كما آمنتك على نفسك، فأنشده:
تأسفت جارتي لما رأت زوري * وعدت الحلم ذنبا غير مغتفر ترجو الصبا بعدما شابت ذوائبها * وقد جرت طلقا في حلبة الكبر أجارتي: إن شيب الدهر يعلمني * ذكر المعاد، وأرضاني عن القدر لو كنت أركن للدنيا وزينتها * إذن بكيت على الماضين من نفر
(٤٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 428 429 430 431 432 433 434 435 436 437 438 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الإهداء 7
2 تقديم 9
3 تمهيد 11
4 " القسم الأول: ممهدات " 19
5 قيام الدولة العباسية 21
6 مصدر الخطر على العباسيين 64
7 سياسة العباسيين ضد العلويين 74
8 سياسة العباسيين مع الرعية 107
9 فشل سياسة العباسيين ضد العلويين 129
10 " القسم الثاني: ظروف البيعة وأسبابها.. " 138
11 شخصية الإمام الرضا (ع) 139
12 من هو المأمون 148
13 آمال المأمون وآلامه 155
14 ظروف البيعة وأسبابها 192
15 أسباب البيعة لدى الآخرين 254
16 " القسم الثالث: أضواء على الموقف.. " 275
17 عرض الخلافة ورفض الإمام 277
18 قبول ولاية العهد بعد التهديد 280
19 مدى جدية عرض الخلافة 285
20 موقف الإمام 299
21 خطة الإمام 310
22 " القسم الرابع: من خلال الأحداث.. " 362
23 مع بعض خطط المأمون 363
24 كاد المريب أن يقول: خذوني 397
25 ما يقال حول وفاة الإمام 401
26 دعبل والمأمون 433
27 كلمة ختامية 436
28 وثائق هامة 439
29 رسالة الفضل بن سهل إلى الإمام 441
30 وثيقة ولاية العهد 444
31 رسالة المأمون إلى العباسيين 453
32 رسالة عبد الله بن موسى إلى المأمون 461
33 رسالة سفيان إلى هارون 465
34 قصيدة الأمير أبي فراس الحمداني 469