خم، وفي غير موطن " (1).
وقال سلمان قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): " اني أشهدك أن عليا خيرهم وأفظلهم وأعلمهم " (2).
وقالت له غانمة: " ومنا أبو الحسن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أفرس بني هاشم وأكرم من احتفى وتنعل بعد رسول الله " (3).
وأخرج أحمد والبزار عن عبد الله بن مسعود: " كنا نتحدث أن أفضل أهل المدينة علي بن أبي طالب " (4).
وعن أبي وائل عن ابن عمر قال: " كنا إذا عددنا أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) قلنا أبو بكر وعمر وعثمان ".
فقال رجل: يا أبا عبد الرحمن فعلي ما هو؟
قال: " علي من أهل البيت لا يقاس به أحد، هو مع رسول الله في درجته " (5).
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عن التفضيل فقال: " أبو بكر وعمر وعثمان ثم سكت.
فقلت: يا أبت أين علي بن أبي طالب؟
قال: " هو من أهل البيت لا يقاس به هؤلاء " (6).
* أقول: تقدمت الأحاديث في كون آل محمد (عليهم السلام) لا يقاس بهم أحد (7).
وقال حذيفة بن اليمان: " لو قسمت فضيلة علي (عليه السلام) بقتل عمرو يوم الخندق بين المسلمين بأجمعهم لوسعتهم " (8).