الثوري " (1).
وقال العباس: " يا علي لقد أوتيت من الفضل ما لم يؤت أحد " (2).
وقال الحسن (عليه السلام): " لقد قبض في هذه الليلة رجل لا [ما] يسبقه الأولون بعمل ولا يدركه الآخرون " (3).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " اني وإياكم أكرم الخلاق على الله " (4).
وقال (صلى الله عليه وآله): " أفضلهم أفضلهم علما " (5).
وقال السيد الحسن: " رباني هذه الأمة بعد نبيها وصاحب شرفها وفضلها علي " (6).
وقال أبو أيوب: " حيث نزل بين ظهرانيكم ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وخير المسلمين وأفضلهم وسيدهم بعده " (7).
* وقال المأمون في مناظرته الطويلة لإسحاق بن إبراهيم: " أفرأيت ان من أيقن أن هذا الحديث (الطير) صحيح ثم زعم أن أحدا أفضل من علي لا يخلو من احدى ثلاثة:
من أن تكون دعوة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عنده مردودة عليه!!
أو أن يقول: عرف [الله] الفاضل من خلقه وكان المفضول أحب اليه!!
أو أن يقول: ان الله عز وجل لم يعرف الفاضل من المفضول؟؟
فأي الثلاثة من هذه الوجوه أحب إليك أن تقول؟؟ " (8).
وأنشد المأمون: " علي أعظم الثقلين حقا.... وأفضلهم سوى حق النبي " (9).