وهذا عناد وتعصب منه، على أن حديث المنزلة صدر من رسول الله في أكثر من موضع ، ومن راجع المصادر المذكورة في هذا الجزء أغناه ذلك (1).
وعن ابن عباس: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء بعدي أفضل من علي بن أبي طالب، وانه امام أمتي وأميرها " (2).
وعنه (صلى الله عليه وآله): " يا علي أنت أفضل أمتي فضلا وأقدمهم سلما وأكثرهم علما " (3).
وعن الإمام الباقر (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " فضلوا علي فإنه أفضل الناس بعدي من ذكر وأنثى " (4).
ومن ذلك ما رواه أبو بكر، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " علي مني كمنزلتي من ربي " أخرجه ابن السمان (5).
وفي حديث آخر عنه: " علي أعظم الناس منزلة من الرسول وأقربه قرابة وأفضله [حالة ] دالة وأعظمه غناء عن نبيه " (6).
- وعن ابن عمر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " من أشفع له أولا فهو أفضل ". أخرجه أبو طاهر المخلص والطبراني والذهبي والدارقطني (7).
وعنه (صلى الله عليه وآله): " أول من أشفع له من أهل بيتي " (8).
وزاد الطبراني: " أول من أشفع له من أمتي أهل بيتي ثم الأقرب فالأقرب من قريش...
وأول من أشفع له أولوا الفضل " (9).