أفضلية علي (عليه السلام) على الأمة بروية الأئمة والصحابة والتابعين قال الإمام الحسن (عليه السلام) في خطبته الأولى بعد بيعته: " واني أحتسب عند الله عز وجل مصابي بأفضل الاباء بعد رسول الله صلى الله عليه " (1).
قال ابن عبد البر في الاستيعاب: وروي عن سلمان وأبي ذر والمقداد وخباب وجابر وأبي سعيد الخدري وزيد بن أرقم: " أن علي بن أبي طالب أول من أسلم وفضله هؤلاء على غيره ". انتهي (2).
ومن ذلك ما روي عن علي بن سويد السائي عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال: " ما خلق الله خلقا أفضل من محمد (صلى الله عليه وآله) ولا خلق خلقا بعد محمد أفضل من علي (عليه السلام) " (3).
ومن ذلك ما روي عن الفضيل بن يسار عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: " إيانا عنى وعلي أفضلنا وأولنا وخيرنا بعد النبي (صلى الله عليه وآله) " (4).
ومن ذلك ما روي عن الأعمش عن الصادق (عليه السلام) قال: سألته عن أفضل الخلق بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأحقهم بالأمر.
فقال (عليه السلام): " علي بن أبي طالب وبعده الحسن ثم الحسين " (5).
وعنه (عليه السلام): " كان علي أفضل الناس بعد رسول الله وأولي الناس بالناس " (6).
وقال عمرو لمعاوية: " فإن عليا أوحد الناس في الفضائل " (7).
وقال له عبد الله بن جعفر: " ونبينا قد نصب لأمته أفضل الناس وأولاهم وخيرهم بغدير