قال:
وأهل أبو بكر لها خير قائم * وان عليا كان أخلق للأمر وكانا هوانا في علي وانه * لأهل لها من حيث ندري ولا ندري ورواه الزبير بلفظ:
لأهل لها يا عمرو من حيث لا تدري (1) تصريح خالد بن سعيد أخرج الطبري وعبد الرزاق وابن عساكر والبلاذري قوله: لما قدم خالد من اليمن بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تربص ببيعته شهرين ولقي علي بن أبي طالب وعثمان وقال: يا بني عبد مناف لقد طبتم نفسا عن أمركم يليه غيركم.
فأما أبو بكر فلم يحضى بها، واما عمر فاضطغنها عليه فلما بعث أبو بكر خالد بن سعيد أميرا على ربع من أرباع الشام فجعل عمر يقول: أبو مرة وقد قال ما قال.
فلم يزل بأبي بكر حتى عزله وولى يزيد بن أبي سفيان (2).
وأخرج اليعقوبي عنه قوله لعلي (عليه السلام): هلم أبايعك فوالله ما في الناس أحد أولى بمقام محمد منك (3).
تصريح هزيل بن شرحبيل أخرجه البزار والحميدي وابن ماجة وأبو نعيم وأحمد، قال: كان أبو بكر يتأمر على وصي