وسوف يأتي أيضا تضمن حديث الغدير لحديث الثقلين ودلالته على الإمامة.
6 - اخرج الطبراني وأبو نعيم وابن عساكر وروى الحاكم وصححه عن زيد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " من أحب ان يحيى حياتي ويموت موتتي ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي فان ربي عز وجل غرس قصباتها بيده، فليتول علي بن أبي طالب فإنه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة " (1).
وأخرجه في الحلية باسناد صحيح عن حذيفة وزيد وابن عباس (2).
وبلفظ ابن عباس: "... فليوال عليا من بعدي وليتقد باهل بيتي من بعدي فإنهم عترتي رزقوا فهمي وعلمي " (3).
وعن زياد بن مطرف والحسين بن علي (عليه السلام) عن رسول الله قال: " من أحب ان يحيى حياتي... ويدخل الجنة التي وعدني ربي فليتول علي بن أبي طالب وذريته أئمة الهدى ومصابيح الدجى من بعده فإنهم لن يخرجوكم من باب هدى إلى باب الضلالة " (4).
فبقرينة الاقتداء واخراج الناس من الضلالة يتبين أن الكلام عن أمر الخلافة.
لذا عندما يصف الله سبحانه وتعالى الأنبياء (عليهم السلام) يصفهم كهداة للبشرية، لاحظ قوله تعالى: * (وهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا) *.