فلسنا منصرفين حتى نعزلك... " (1).
وقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): اني كنت قد كلمتك مرة بعد مرة فكل ذلك تخرج فتكلم ونقول وتقول ذلك كله فعل مروان وسعد وابن عامر ومعاوية، أطعتهم وعصيتني قال عثمان: " فاني أعصيهم وأطيعك " (2).
هذا ولا تنسى حرقه للمصاحف (3).
هذا نموذج من هفوات الخليفة الثالث وهو قليل من كثير مسطور في كتب التاريخ والسير.
ومن أراد المزيد فعليه بمراجعة كتاب البحاثة المتتبع العلامة الأميني في كتابه الغدير، فقد ذكر قريب من أربعين موردا من هفوات عثمان في الفقه وغيره، جمعها - بعونه تعالى - من كتب العامة وأمهات مصادرهم، حجة عليهم لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد (4).