- ومنها رجوعه إلى عبد الرحمن بن عوف في مسالة شرعية (1).
- ومنها رجوعه إلى ابن عباس وتعلمه منه (2).
- ومنها ما تقدم من رجوعه إلى أبي بن كعب.
- ومنها امر معاذ بأخذ العلم عن أربعة دون عمر (3).
ونكتفي بما ذكرنا من هذه الهفوات حيث اننا لسنا في صدد تعداد كل هفوات الرجل وإلا لاحتجنا إلى بعير محملة، انما نحن في صدد ذكر أثر تقديم غير الأفضل.
ومن أراد مزيد بيان فيلرجع إلى ما ذكره الأميني في غديره حيث فصل للرجل نحو مائة هفوة من هفواته (4).
هذا وفي رواية مفصلة عن أمير المؤمنين ذكرها الصحابي سليم فيها معرفة حقيقة هذا الرجل ومدى علمه واحاطته بالأمور فلتراجع (5).
* فذلكة: أخي القارئ لا عجب مما ذكرناه فقد أوضح لنا بنفسه السبب في ذلك عندما سئل عن اذن الدخول فلم يعرف قال: " ألهاني الصفق بالأسواق " (6).
أو الاعتراض على رسول الله وأذيته كما تقدم أو رفعه صوته فوق صوت النبي حتى نزل قوله تعالى: ولا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي " (7).
وأخبرنا الحفاظ أنه كان سهل الحديث ومتهاونا فيه (8).
ولذلك كان يمنع الحديث (9)، ويحرق الكتب (10)، ويحرف القرآن (11).