توليت " (1).
وذكره البخاري وحذف - كعادته - ما يهين عمر في هذه الواقعة (2).
* ومن ذلك أن عمر رد السبي الذي سباه خالد في أيام أبي بكر والأموال وأطلق المحبوسين وافرج عن الأسرى (3).
وكتب اليه أبو المختار بن أبي الصعق:
ألا أبلغ أمير المؤمنين رسالة * فأنت أمير الله في المال والامر فلا تدعن اهل الرساتيق والقرى * يخونون مال الله في الأدم والحمر وارسل إلى النعمان وابن معقل * وارسل إلى حزم وارسل إلى بشر وارسل إلى الحجاج واعلم حسابه * وذاك الذي في السوق مولى بني بدر إلى اخر الأبيات.
واغرم عمر بن الخطاب تلك السنة جميع عماله انصاف أموالهم ولم يغرم قنفذ العدوي شيئا.
وسأل سليم أمير المؤمنين علي (عليه السلام) عن ذلك فأجابه ما ملخصه:
اما أنه لم يغرم قنفذ فلانه ضرب فاطمة بالسوط - وقد تقدم -.
واما بقية العمال فان كانوا خونة فيجب اخذ كل المال وعزلهم عن العمل وان كانوا امناء فلا يجوز اخذ شئ منه (4).
وكذلك الكلام في خالد.
* ومن ذلك عدم مساواته في العطاء قال اليعقوبي وابن أبي الحديد وغيرهم: وأما عمر فإنه لما ولي الخلافة فضل بعض الناس على بعض. وقد أشار على أبي بكر أيام خلافته بذلك فلم يقبل، ثم عدل عن ذلك في أخر حياته (5).
* ومن ذلك جهل عمر بشكوك الصلاة واعترافه انه لم يسمع شئ حولها من الرسول