جاء ذلك كله بمرءا من المهاجرين، والأنصار الذين بايعوا رسول الله على الدفاع عن أهل البيت وذرية الرسول، كما أخرجه الطبراني في الأوسط بسنده عن الحسين بن علي قال : " جاءت الأنصار تبايع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على العقبة، فقال: قم يا علي فبايعهم.
فقال: على ما أبايعهم يا رسول الله؟
قال: على أن يطاع الله ولا يعصى، وعلى أن تمنعوا رسول الله وأهل بيته وذريته مما تمنعون منه أنفسكم وذراريكم " (1).
وعن عبادة بن صامت: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: لا تنازعوا الامر أهله (2).
فأين مصداقية هذه البيعة؟!
هدانا الله لمحبة هذا البيت الشريف لعلنا نفوز بشفاعة رسول الله (صلى الله عليه وآله).
* ألفاظ حديث:
" غضب الله لها وكونها بضعة المصطفى " شاءت الازمان أن تكون كتابة هذه الأسطر في أيام الفاطميات، فأحببت أن أذكر شيئا تبركا عن جدتي فاطمة (عليها السلام)، فذكرت ألفاظ ومصادر حديث البضعة المتقدم عن ابن قتيبة.
وقد ورد هذا الحديث أو ما يؤدي معناه بعدة ألفاظ ومعاني توجب القطع بصدور هذا الحديث اما من باب تواتره أو من باب الشواهد الجمة عليه (3).