بها؟
قال اللعين: كنت أقيم عليها الحد!!؟
قال (عليه السلام): إذا كنت عند الله من الكافرين، لأنك رددت شهادة الله لها بالطهارة وقبلت شهادة الناس عليها (1).
* ومن ذلك ما رواه الحاكم وصححه ولم يطعن به الذهبي عن جابر الأسدي قال: كنت محرما فرأيت ظبيا فأصبته فمات فوقع في نفسي من ذلك فأتيت عمر بن الخطاب أسأله فوجدت إلى جنبه رجلا أبيض رقيق الوجه، فإذا هو عبد الرحمن بن عوف فسألت عمر فالتفت إلى عبد الرحمن فقال ترى شاة تكفيه. قال نعم. فأمرني ان اذبح شاة، فلما قمنا من عنده قال صاحب لي: ان أمير المؤمنين لم يحسن ان يفتيك حتى سأل الرجل، فسمع عمر بعض كلامه فعلاه عمر بالدرة ضربا ثم اقبل علي ليضربني فقلت يا أمير المؤمنين اني لم أقل شيئا انما هو قال.
قال: فتركني " (2).
* ومن ذلك انكار عبادة بن الصامت على عامله معاوية ولم يعزله (3).
* ومن ذلك ما أخرجه مسلم وغيره عن عبد الرحمن بن أبزي: ان رجلا أتى عمر فقال:
اني أجنبت فلم أجد ماء؟ فقال عمر: لا تصل. فقال عمار: اما تذكر يا أمير المؤمنين إذا أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماء فاما أنت فلم تصل واما انا فتمعكت في التراب وصليت . فقال النبي انما كان يكفيك ان تضرب بيدك الأرض ثم تنفخ ثم تمسح بهما وجهك وكفيك ؟ فقال عمر: اتق الله يا عمار. قال: إن شئت لم أحدث به.
وفي لفظ آخر: إن شئت لما جعل الله علي من حقك أن لا أحدث به أحدا ولم يذكر " (4).
وفي ثالثة: إن شئت لم اذكره ما عشت أو ما حييت قال: كلا والله ولكن نوليك من ذلك ما