هتك بيت الزهراء في الشعر * قال حافظ إبراهيم: تحت عنوان: " عمر وعلي " وقولة لعلي قالها عمر * أكرم بملقيها أعظم بملقيها (1) حرقت دارك لا أبقى عليك بها * إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها ما كان غير أبي حفص يفوه بها * أمام فارس عدنان وحاميها فاذكرهما وترحم كلما ذكروا * أعاظما ألهوا في الكون تأليها (2) قال المحقق في هامش الديوان: يشير بهذه الأبيات إلى امتناع علي عن البيعة لابي بكر يوم السقيفة وتهديد عمر إياه باحراق بيته إذا استمر على امتناعه وكان فيه زوجة علي فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (3).
* وقال السيد القزويني:
يا عجبا يستأذن الأمين * عليهم ويهجم الخؤون قال سليم قلت يا سلمان * هل هجم القوم ولا استئذان فقال اي وعزة الجبار * وما على الزهراء من خمار لكنها لاذت وراء الباب * رعاية للستر والحجاب فمذ رأوها عصروها عصرة * كادت بنفسي أن تموت حسرة تصيح يا فضة أسنديني * فقد وربي قتلوا جنيني (4).