- وعن مجاهد: " من عرف هذه فقد عرفها ومن لم يعرفها في فاطمة بنت محمد، وبضعة مني وهي قلبي وروحي التي بين جنبي، فمن آذاها فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله تعالى " (1).
- وعن الصادق جعفر بن محمد: " ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي ويغصبها حقها ويقتلها " (2).
- وعن ابن عباس: " وأما ابنتي فاطمة فإنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، وهي بضعة مني، وهي نور عيني، وهي ثمرة فؤادي، وهي روحي التي بين جنبي، وهي الحوراء الانسية.. كأني بها وقد دخل الذل بيتها وانتهكت حرمتها وغصب حقها ومنعت ارثها وأسقط جنينها " (3).
* قال السهيلي: هذا الحديث (البضعة) - يدل على أن من سبها كفر، ومن صلى عليها فقد صلى على أبيها، واستنبط أن أولادها مثلها لأنهم بضعة منها (4).
صلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها.