هفوات الخليفة الثاني عود على هفوات الخليفة الثاني * ومن ذلك شربه الخمر دون كثير من المسلمين، كما يحدثنا الزمخشري في قصة تحريم الخمر قال: " انزل الله تعالى في الخمر ثلاث آيات أولها * (يسألونك عن الخمر والميسر) *.
فكان المسلمون بين شارب وتارك، إلى أن شرب رجل ودخل في الصلاة فهجر، فنزلت:
* (يا ايها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى) * فشربها من شرب من المسلمين حتى شربها عمر، فأخذ لحي بعير فشج رأس عبد الرحمن بن عوف ثم قعد على قتلى بدر بشعر الأسود بن عبد يغوث:
وكائن بالقليب قليب بدر * من الفتيان والشرب الكرام أيوعدنا بن كبشة ان سنحيى * وكيف حياة أصداء وهام ألا من مبلغ الرحمن عني * بأني تارك شهر الصيام فقل لله يمنعني شرابي وقل لله يمنعني طعامي (1).
- وأخرجه الطبراني في الأوسط بتغاير جاء فيه: " فدعا النبي عمر فتلا هذه الآية، فكأنها لم توافق من عمر الذي أراد.... إلى أن نزل: * (انما الخمر) *.
فقال عمر: انتهينا يا رب " (2).
ما هذا الخليفة الذي يشرب الخمر دون عامة المسلمين!؟ ومن أين جاءه هذا الشعر الذي لا ينشده إلا من ارتد عن الاسلام؟!.
وهل هو نفس الشعر الذي أنشده أبو بكر عندما شرب؟!
* ومن ذلك ما روي عن السائب بن يزيد قال: اتي عمر بن الخطاب فقالوا: يا أمير المؤمنين انا لقينا رجلا يسأل عن تأويل القرآن فقال: اللهم أمكنني منه، فبينما عمر ذات يوم يغذي الناس إذ جاءه رجل عليه ثياب وعمامة يتغدى، حتى إذا فرغ قال: يا أمير المؤمنين: