أهكذا يصنع بابنة النبي * حرصا على ملك فيا عجبا!!! (1).
* وقال الشيخ حسن الحلي:
أبضعة الطهر طاه نصب أعينهم * بالباب يعصرها الطاغي وما غصبوا رضوا أضلاعها أجروا مدامعها * أدموا نواظرها ميراثها غصبوا لبيتها وهي حسرى في مدامعها * عدوا فلاذت وراء الباب تحتجب فألموا عضديها في سياطها * واسقوا حملها والمرتضى سحبوا ووشحوا متنها بالسوط فأكفأت * لدارها وحشاها ملؤه عطب (2).
- واعلم أنه استمر غضب الزهراء عليهما حتى توفيت (عليها السلام) مهاجرة لهما، فلم تزل مهاجرته على ما في رواية عائشة وغيرها. اخرج ذلك جملة من الحفاظ (3).
وسببه هو اقتحام بيتها والإغارة عليه على حد تعبير ابن أبي الحديد (4).
* وتهديد عمر فاطمة باحراق دارها من المتسالم عليه رواه الطبري وابن قتيبة وابن عبد ربه وأبي الفداء وابن أبي الحديد والمتقي الهندي والكراجكي واليعقوبي والبلاذري (5).
* قال علي (عليه السلام) على قبر فاطمة: ستخبرك ابنتك بما لقينا بعدك فأحفها بالسؤال (6).
فماذا لقيت فاطمة وعلي (عليه السلام) من القوم يا ترى؟!