* أخرجه الطبراني وغيره عن علي (عليه السلام): قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا فاطمة ان الله [الرب] يغضب لغضبك ويرضى لرضاك " (1).
* وقال النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله): والله يا فاطمة لا يرضى الله حتى ترضي ولا أرضى حتى ترضي " (2).
* وفي رواية: قال (صلى الله عليه وآله): " يا بنية أنت المظلومة بعدي وأنت المستضعفة فمن أذاك فقد أذاني، ومن غاظك فقد غاظني، ومن جافاك فقد جافاني، ومن قطعك فقد قطعني، ومن ظلمك فقد ظلمني، ومن سرك فقد سرني، ومن وصلك فقد وصلني لأنك مني وأنا منك وأنت بضعة مني وروحي التي بين جنبي إلى الله أشكوا ظالميك من أمتي.
وكأني بك يا بنية تستغيثين فلا يغيثك أحد من أمتي... " (3).
* وفي رواية أخرى: " واعلم يا أخي اني راض عمن رضيت عنه ابنتي فاطمة، وكذا ربي وملائكته، يا علي ويل لمن ظلمها، وويل لمن ابتزها حقها، وويل لمن هتك حرمتها، وويل لمن أحرق بابها.. " (4).
- وأخرج مسلم وغيره: " ان فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني " (5).
وعن المسور: " ان فاطمة [ابنتي] بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها [فمن أغضبها أغضبني] " (6).