* نقطة على السطر:
بعد هذا كله كيف يريدنا العامة ان نقبل غلوهم في حق هذا الرجل؟!
كيف نصدق حديث: " يتجلى الله لعباده في الآخرة عامة، ويتجلى لابي بكر خاصة " (1).
قال الذهبي في الحديث: واحسب محمدا بن خالد وضعه (2).
وقال الخطيب: لا أصل له (3).
فأين كان هذا التجلي عندما كان أبو بكر يعثو فسادا في ارض المسلمين وأموالهم واعراضهم!!
وقولهم: " اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر " (4).
فهل يأمرنا نبي الرحمة (صلى الله عليه وآله) ان نفتش بيوت الأنبياء ونأمر باحراقها وضرب بناتهم؟! هذا معنى الاقتداء في أفعال الرجلين.
هل يأمرنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ان نفر من ساحة المعركة كما فعل هو وصاحبه فيما تقدم ويأتي ؟!
وقولهم: " ليلة ويوم من أبي بكر خير من عمر وآل عمر " (5).
* ولكن كما قال العجلوني: وباب فضائل أبي بكر أشهر المشهورات من الموضوعات كحديث ان الله يتجلى.... الخ (6).