3 - يوم وفاة النبي الأعظم صلوات الله عليه وهو أشدها.
4 - ويوم صلح الحديبية.
* أما يوم الوفاة (1) * قال الحافظ النمري: وكان عمر القائل حينئذ: قد غلب عليه الوجع - وربما صح - وعندكم القرآن، فكان ابن عباس يقول: ان الرزية كل الرزية.... " (2).
وقالت زينب بنت جحش وصواحبها: ائتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحاجته.
وفي المجمع قالت: ويحكم عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إليكم.
فقال عمر رضي الله عنه: قد غلب الوجع! وعندكم القرآن! حسبنا كتاب الله! من لفلانة وفلانة؟.
وفي المجمع: فقال بعض القوم: اسكتي فإنه لا عقل لك.
قال النبي: " أنتم لا أحلام لكم " (3).
وروى أبو يعلى بسند رجاله رجال الصحيح عن جابر: ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون ولا يضلون، وكان في البيت لغط فتكلم عمر بن الخطاب، فرفضها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " (4).
* قال المقريزي: فقال (صلى الله عليه وسلم): " ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا " فتنازعوا، فقال بعضهم: ماله؟ أهجر " (5)!