* الطائفة الخامسة:
ما ورد في حق الأنبياء فعن الرضا علي بن موسى (عليه السلام): " ان الأنبياء والأئمة يوفقهم الله ويؤتيهم من مخزون علمه وحكمه ما لا يؤتيه غيرهم، فيكون علمهم فوق كل علم أهل زمانهم " (1).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): " ولا بعث الله رسولا ولا نبيا حتى يستكمل العقل ويكون عقله أفضل من عقول أمته " (2).
وعن قتادة: ذكر لنا رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أن الله إذا أراد أن يبعث نبيا نظر إلى خير أهل الأرض قبيلة فيبعث خيرها رجلا " (3).
ويأتي حديث اختيار رسول الله (صلى الله عليه وآله) من قريش والعرب.
وقد كان رسول لله (صلى الله عليه وآله): أجود الناس كفا وأبلغهم كلاما وأسخاهم وأحلمهم وأعدلهم وأفضلهم رأيا كما تواتر به الروايات والأقوال (4).
ومعلوم أن أولى الناس بالأنبياء أعلمهم بما جاؤوا به كما في الحديث (5).
وهم الأوصياء والخلفاء الذين يتابعون هداية البشرية.