* الدليل السابع:
إذا لم يكن الأفضل لامتنع الوثوق بقوله ووعده ووعيده وأمره ونهيه وصحة كلامه وهو من أعظم المنفرات.
* الدليل الثامن:
ان الامام المفضول لا يحبه الله، وكل من لا يحبه الله مخالف للنبي (صلى الله عليه وآله) وغير متبع له.
فينتج ان الامام المفضول مخالف للنبي وغير متبع له، ومن المعلوم طاعة مخالف النبي (صلى الله عليه وآله) ولو بالجملة قبيح.
أما المقدمة الأولى: الامام المفضول لا يحبه الله:
فلانه كل امام مفضول تقدم على من هو أعلم منه معتد أثيم.
وكل معتد لا يحبه الله لقوله تعالى: * (ان الله لا يحب المعتدين) * (1).
فينتج ان الامام المفضول لا يحبه الله.
اما المقدمة الثانية: كل من لا يحبه الله مخالف للنبي (صلى الله عليه وآله):
فلقوله تعالى: * (فاتبعوني يحببكم الله) * (2).
* الدليل التاسع:
ان القتال واجب حتى ترفع الفتنة لقوله تعالى:
* (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) * - (3).
وطاعة المفضول قد توجب الفتنة، لأنه قد يأمر بما لا يعلم، فلا بد من طاعة من لا يوقع في الفتنة.