عم خديجة بنت خويلد، فقال: إني نوفلي وفيكم بقية إبراهيم وسلالة إسماعيل فقالوا: كأنك عنيت أبا طالب؟ قال: هو (1) ذاك فقاموا بأجمعهم وقمت معهم. فأتينا أبا طالب فخرج إلينا من دار نسائه في حلة صفراء وكان رأسه يقطر من (2) دهانه، فقاموا إليه بأجمعهم، وقمت معهم فقالوا: (3) يا أبا طالب قد أحط الواد، واجدبت (4) العباد فقم واستسق لنا (5)، فقال: رويدكم دلوك الشمس، وهبوط الريح، فلما زاغت الشمس، أو كادت، وإذا أبو طالب قد خرج وحوله أغيلمة (6) من بني عبد المطلب، وفي وسطهم غلام أيفع (7)، منهم كأنه شمس
(٣١٤)