الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٣١٢
قتيبة الهلالي (1)، عن صالح بن كيسان (2)، عن عبد الله بن رومان (3) عن يزيد بن الصعق (4)، عن عمرو بن خارجة (5)، عن عرفطة الجندعي (6)
يستسقى على المنبر لسره ذلك ولقرت عيناه فهذا من النبي - صلى الله عليه وسلم - شهادة لأبي طالب بعد موته انه كان يفرح بكلمات النبي صلى الله عليه وسلم، وتقر عينه بها، وما ذلك الا لسر وقر في قلبه من تصديقه بنبوته وعلمه بكمالاته).
(1) لم أعثر على ترجمة له في المصادر المتوفرة لدي.
(2) صالح بن كيسان المدني: من فقهاء المدينة الجامعين بين الحديث والفقه وثقه ابن معين وقال الذهبي: (أحد الثقات والعلماء، رمى بالقدر، ولم يصح عنه ذلك) ووصف بأنه مؤدب أبناء عمر بن عبد العزيز. ونقل: انه عاش أكثر من مائة سنة توفي عام: 140 ه راجع (ميزان الاعتدال: 299 / 2 وتهذيب التهذيب 399 / 4 والاعلام: 280 / 3).
(3) عبد الله بن أبي رومان المعافري وهكذا ضبطه الذهبي. ضعفه غير واحد روى خبرا كذبا. راجع (ميزان الاعتدال: 422 / 2).
(4) يزيد بن الصعق: لم أعثر على ترجمة له.
(5) عمرو بن خارجة بن المنتفق الأشعري ويقال: الأنصاري، ويقال:
الأسدي. حليف أبي سفيان بن حرب روى عن النبي (ص) وقيل: انه سكن الشام وكان رسول أبي سفيان إلى رسول الله (ص) وأورد المامقاني في رجاله اسم عمرو ابن خارجة الخزرجي البخاري الذي شهد بدرا ". راجع (الإصابة: ت 5824 وتهذيب التهذيب: 25 / 8 ورجال المامقاني: 338 / 2.
(6) في ص و ح: (الخندعي) وبهذا الاسم أورد ابن حجر في الإصابة خمسة اشخاص منهم من له صحبة، ومنهم لم تعرف له صحبة ولم يوجد بينهم عرفطة الجندعي، وكذلك لم أعثر على ذكر في باقي كتب التراجم.