الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٣١٩
ألم تعلموا أن ابننا لا مكذب * لدينا ولا يعبأ بقول الأباطل (1) ابن عباس يستدل بشعر عمه على اسلامه:
أخبرني الشيخ الفقيه أبو الفضل شاذان بن جبرئيل رحمه الله بإسناده إلى محمد بن الحسن بن الوليد (2) رحمه الله قال: حدثنا

وفي ص و ح (يعتري) بدل (تعتزي) وورد بعد هذا البيت الأبيات التالية:
سيعلم أهل الضغن أيى وأيهم * يفوز ويعلو في ليال قلائل وأيهم مني ومنهم بسيفه * يلاقي إذا ما حان وقت التنازل ومن ذا يمل الحرب مني ومنهم * ويحمد في الآفاق في قول قائل فأصبح منا احمد في أرومة * تقصر منها سورة المتطاول كأني به فوق الجياد يقودها * إلى معشر زاغوا إلى كل باطل وجدت بنفسي دونه وحميته * ودافعت عنه بالطلي والكلاكل ولا شك ان الله رافع امره * ومعليه في الدنيا ويوم التجادل كما قد رأى في اليوم والأمس جده * ووالده رؤياهما خير آفل (١) في الديوان: ١١ (لقد علموا) بدل (ألم تعلموا) و (لديهم ولا يعنى) بدل (لدينا ولا يعبأ).
(٢) محمد بن الحسن بن الوليد القمي، أبو جعفر، وفي رجال العلامة الحلي محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد: شيخ القميين وفقيههم ومتقدمهم ووجههم ويقال: إنه نزل قم وما كان صله منها، ثقة ثقة عين، جليل القدر، عارف بالرجال موثوق به، له كتب منها كتاب الجامع، والتفسير، توفي عام ٣٤٣ ه‍. راجع:
(فهرست الطوسي: ١٨٤ ورجال ابن داود: ٣٠٤ ورجال العلامة: 147).
(٣١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 ... » »»