الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٢٥٧
إذهب بني فما عليك غضاضة * إذهب وقر بذاك منك عيونا (1)

لآل محمد راع حفيظ * وود الصدر مني والضمير فلست بقاطع رحمي وولدي * ولو جرت مظالمها الجزور أيأمر جمعهم أبناء فهر * بقتل محمد والامر زور فلا وأبيك لا ظفرت قريش * ولا أمت رشادا " إذ تشير بني أخي ونوط القلب مني * وأبيض مائه غدق كثير ويشرب بعده الولدان ريا " * واحمد قد تضمنه القبور أيا ابن الانف أنف بني قصي * كأن جبينك القمر المنير وذكر الشيخ المجلسي في البحار: ٣١ / ٩، وقال: روى جامع الديوان - يعنى ديوان أبي طالب - نحو هذا الخبر مرسلا ثم ذكر الاشعار هكذا فذكر الاشعار، وفيها زيادة عشرين بيتا " على ما ذكر، وهي لا توجد في الديوان المطبوع لسيدنا أبي طالب. راجع أيضا (الغدير: ٣٥٠ / ٧).
(١) (ذكرها ابن دحلان في أسنى المطالب ص ١٠ باسقاط البيت الأول وأوردها أيضا الزمخشري في الكشاف ج ١ ص ٤٤٨ طبع مصر سنة ١٣٠٨ ه‍ والعلامة محب الدين أفندي في تنزيل الآيات على الشواهد من الأبيات شرح شواهد الكشاف المطبوع بآخره ص ١٤٥ طبع مصر سنة ١٣٠٧، والعلامة أبو السعود في تفسيره بهامش تفسير الفخر الرازي (ج ٤ ص ٣٩) طبع اسلامبول سنة ١٣٠٨ ه‍ وصاحب السيرة النبوية بهامش السيرة الحلبية ج ١ ص ٩٧ طبع مصر سنة ١٣٢٩ وأورد البيت الثاني فقط صاحب السيرة الحلبية ج ١ ص ٣١٣ طبع مصر سنة ١٣٢٩، وأورد الآلوسي البغدادي - في ج ١ من بلوغ الإرب ص ٣٢٥ طبع مصر سنة ١٣٤٢، وعبد القادر البغدادي في ج ١ من خزانة الأدب ص ٢٦١ طبع مصر ١٢٩٩، وابن حجر العسقلاني في الإصابة ج ٤ ص ١١٦ طبع مصر سنة ١٣٢٨ - البيت الثالث والرابع فقط، وأوردها ابن أبي الحديد في ج ٣ ص ٣٠٦ من شرحه باختلاف يسير، وقال أبو الفداء في تاريخه ج ١ ص ١٢٠ طبع مصر سنة ١٣٢٥ ما هذا لفظه: توفى أبو طالب في شوال سنة عشر من النبوة، ولما اشتد مرضه، قال له رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يا عم قلها استحل لك بها الشفاعة يوم القيامة (يعني الشهادة) فقال له أبو طالب: يا بن أخي لولا مخافة السبة وان تظن قريش انما قلتها جزعا من الموت لقلتها. فلما تقارب من أبي طالب الموت جعل يحرك شفتيه فأصغى إليه العباس باذنه، وقال: والله يا بن أخي لقد قال الكلمة التي أمرته ان يقولها. فقال رسول الله (ص) الحمد لله الذي هداك يا عم، هكذا روى عن ابن عباس (إلى أن قال) ومن شعر أبي طالب:
ودعوتني وعلمت انك صادق * ولقد صدقت وكنت ثم أمينا ولقد علمت بان دين محمد * من خير أديان البرية دينا والله لن يصلوا إليك بجمعهم * حتى أوسد في التراب دفينا ثم قال: وكان عمر أبي طالب بضعا " وثمانين سنة. انتهى). (م. ص) كما ذكرت في: البداية والنهاية: ٤٢ / 3 والمواهب اللدنية: 61 / 1 وفتح الباري: 153 و 155 / 7 وطلبة الطالب: 5 وراجع لزيادة الاطلاع الغدير: 334 / 7.
ولم يرد هذا البيت في الديوان: 12 وقد ورد بعده البيت التالي:
فانفذ لأمرك ما عليك غضاضة * فكفى بنا دنيا " لدينا ودينا وفي أسنى المطالب: 18 فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة * وابشر بذاك وقر منك عيونا
(٢٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 ... » »»