الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٢٥٢
وأمهم فاطمة (1) بنت عمرو بن عايذ بن عمران بن مخزوم.
ولذلك قال العباس بن علي (2) بن الحسن بن علي بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام - مفتخرا ".

(١) فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر: أم عبد الله وأبي طالب، والزبير وجميع النساء عدى صفية. راجع (سيرة ابن هشام: ١٠٩ / ١).
(٢) العباس بن علي بن الحسن بن علي بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن أمير المؤمنين علي عليه السلام: هكذا ورد في الأصل. وعند مراجعتنا لكتب الأنساب نرى اختلافا " كبيرا " في سلسلة النسب، فقد ذكرت المصادر ان العباس الذي ذكر هذه الأبيات الأربعة هو: العباس بن الحسن بن عبيد الله بن العباس ابن علي عليه السلام كما جاء ذلك في: (عمدة الطالب: ٣٥٩: وسر السلسلة العلوية:
٩٠
ومشجر الكشاف: وتاريخ بغداد: ١٢٦ - ١٢٧: وأعيان الشيعة: ٢٠ - ٢١ / ٣٧) وقد ذكر الأبيات الخطيب البغدادي. وقال أبو نصر البخاري (وكان للحسن بن عبيد الله سبعة بنين أعقب منهم خمسة: العباس، وعبيد الله، والفضل وحمزة، وإبراهيم، ولا عقب لعلي بن الحسن، ومحمد بن الحسن) ثم قال في موضع آخر: (وولد علي بن الحسن بن عبيد الله بن العباس، علي بن علي بن الحسن وكان له باليمن الف مولى عتاقة، وقع من فرسه فشلت يده، وانقطع نسله، ولا عقب له اليوم، وكان له ابن يعرف بالزاكي محمد بن علي درج. ثم قال: ومن انتسب إليه من اليمنية وغيره فهو دعي) راجع (سر السلسلة العلوية: ٩٢ و 93).
والعباس المذكور ترجمته المصادر المتقدمة بأنه (كان بليغا " فصيحا " شاعرا " قال أبو نصر البخاري: ما رأى هاشمي أعضب لسانا " منه، وكان مكينا " عند الرشيد)، وقال عنه الخطيب: (ويزعم أكثر العلوية انه اشعر ولد أبي طالب قدم بغداد في أيام هارون الرشيد، وأقام في صحبته، وصحب المأمون بعده)، وقد ذكر له صاحب (المجدي) عدة أبيات متنوعة.
(٢٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 ... » »»