الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٢٤٦
[...] - وكدليل على تعصب الذهبي الأعمى ما عثرنا عليه، وقد عز علينا ان ننقله إذ لا يتناسب وكرامة التعبير العلمي والأدبي ولكن لنضع امام القارئ نموذجا " من تعصب هذا الرجل ليطمئن تمام الاطمئنان بان مؤسسي الطائفية من هم؟.
ذكر الذهبي في (ميزان الاعتدال: 242 / 3) في ترجمة (عمران بن مسلم الفزاري) (قال: قال أبو أحمد الزبيري: - هذا - رافضي، كأنه جرو كلب.
(قال الذهبي) قلت: خرأ الكلاب كالرافضي).
لقد بلغ الحقد بهذا المؤرخ ان يخط قلمه هذا التعبير الفظيع في حق شخص لمجرد كونه محبا لعلي عليه السلام. اللهم نعوذ بك من هذا الخلق، ومن شرهم.
مع الحديث:
ومن اجل ان نلقم الذهبي وبطانته حجرا " نذكر له المصادر والأسانيد التي ذكرت هذا الحديث:
روى المتقي الهندي في (كنز العمال: 391 / 6) (عن ابن عباس قال: مشيت، وعمر بن الخطاب في بعض أزقة المدينة فقال يا بن عباس: أظن القوم استصغروا صاحبكم إذ لم يولوه أموركم. فقلت: ما استصغره رسول الله (ص) إذ اختاره لسورة براءة يقرأها على أهل مكة، فقال لي: الصواب تقول، والله لسمعت رسول الله (ص) يقول لعلي: من أحبك أحبني، ومن أحبني أحب الله ومن أحب الله أدخله الجنة) وعقب المتقي الهندي بعد ذكر هذا الحديث بقوله: (هذا اسناد معروف، ومتن منكر، ورجال الاسناد مشاهير سوى أبي القاسم عيسى بن الأزهري المعروف ببلبل فإنه غير مشهور، وعبد الرزاق تشيع).
وروى الذهبي في (ميزان الاعتدال: 410 / 2) في ترجمة (عبد الله بن حفص الوكيل) قال: (وحدثنا عبد الله، حدثنا بشر بن الوليد، حدثنا بشر بن الوليد، حدثنا حزم القطعي، عن ثابت، عن انس، قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: (من -
(٢٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 ... » »»