الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٢٥٨
والله لن يصلوا إليك بجمعهم * حتى أوسد في التراب دفينا ودعوتني وعلمت انك ناصحي * ولقد صدقت وكنت قبل أمينا (1) وذكرت دينا " لا محالة أنه * من خير أديان البرية دينا (2) قال: فرجعت قريش على أبي طالب بالعتب الاستعطاف، وهو
(1) في الديوان: 12 (وزعمت) بدل (وعلمت) و (ناصح) بدل (وناصحي) و (فلقد) بدل (ولقد) وفي رواية القسطلاني: (ولقد صدقت وكنت ثم أمينا ").
(2) في الديوان: 13 ورد الشطر الأول هكذا (وعرضت دينا قد علمت بأنه)، وفي أسنى المطالب: 18 (ولقد علمت بان دين محمد).
وقد ورد بعد هذا البيت في الديوان: 18 وابن أبي الحديد: 306 / 3.
لولا الملامة أو حذاري سبة * لوجدتني سمحا بذاك ضنينا وفي رواية ابن أبي الحديد (مبينا)، وعلق زيني دحلان على هذا البيت بقوله: (ان هذا البيت موضوع ادخلوه في شعر أبي طالب، وليس من كلامه).