الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٢٤١
تعلم خيار الناس أن محمدا " * وزير لموسى، والمسيح بن مريم (1) أتى بالهدى مثل الذي أتيا به * فكل بأمر الله يهدي ويعصم (2) وانكم تتلونه في كتابكم * بصدق حديث لا حديث المترجم (3) فلا تجعلوا لله ندا " واسلموا فان طريق الحق ليس بمظلم * وانك ما تأتيك منا عصابة * لقصدك إلا ارجعوا بالتكرم (4)

(1) مستدرك الحاكم 623 / 2 (ليعلم).
(أورد هذه الأبيات الحاكم النيسابوري في مستدرك الصحيحين ج 2 ص 623 طبع حيدر آباد دكن 1338). (م. ص) (2) في الغدير: 331 / 7 (أتانا بهدي).
(اتى بالقافية مضمومة وهو من الاقواء في اصطلاح أهل العروض بان تكون القافية مرفوعة تارة ومخفوضة أخرى وهو كثير في اشعار العرب) (م. ص) (3) في مستدرك الحاكم: 623 / 2 والغدير: 331 / 7 (المبرجم) بدل (المترجم) والبرجمة: قوم من تميم، وفي المثل (وافد البراجم) مثل يضرب به في الشقاء والجبن. واصله ان أسعد بن المنذر أخا عمرو بن هند انصرف ذات ليلة من مجلسه ثمل فرمى رجلا من بني دارم بسهم فقتله، فوثب عليه بنو دارم فقتلوه فغزاهم عمرو بن هند، وقتل منهم مقتله عظيمة، ثم أقسم ليحرقن منهم مائة واخذ تسعة وتسعين رجلا منهم فقذفهم في النار. ومن اجل ان يبر بقسمه مر به رجل من بني مالك بن حنظلة، وقد شم رائحة الشواء فظن أن الملك قد اتخذ طعاما " للأضياف، فعرج إليه، فقال له: من أنت؟ فقال: أبيت اللعن انا وافد البراجم فقال عمرو: إن الشقي وافد البراجم. فأمر به فقذف في النار ليتم العدد. قال جرير يعير الفرزدق أين الذين بنار عمرو أحرقوا * أم ابن أسعد فيكم المسترضع راجع (ثمار القلوب: 107 - 108).
(4) في مستدرك الحاكم: 623 / 2: (منها) بدل (منا).
(٢٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 ... » »»