أخبار مكة عن (محمد) قبيل بلوغه الأربعين من عمره، ويحدق في آثار خطاه ما بين بيته في جوار الحرم، وغار حراء بظاهر أم القرى، حيث اعتاد الأمين أن يعتزل الناس ليخلو إلى تأملاته، بعيدا عن ضجيج المجتمع وصخب الزحام.
وآن للتاريخ أن يمضي مع المصطفى في عصر المبعث، على معبر التحول الخطير ما بين ليل الجاهلية وفجر الاسلام..