مضارب للصادق (ع) وأهداها إليه، وقال: ان الكرابيس من صنعتي وعملتها لك، فأنا أحب جعلت فداك ان تقبلها هدية، فقبض أبو عبد الله عليه السلام على يده، ثم قال، اسأل الله ان يصلي على محمد وآل محمد وان يظلك وعترتك يوم لا ظل إلا ظله.
وكان عليه السلام يقربه ويبشه ويسأل أحواله وأحوال أهل بيته وأقربائه ويقول: هو نجيب قوم نجباء ما نصب لهم جبار إلا قصمه الله.
(وحفيد عيسى بن عبد الله بن سعد) هو أحمد بن محمد بن عيسى أبو جعفر شيخ القميين ووجههم وفقيههم غير مدافع.
وكانا أيضا الرئيس يلقي السلطان ولقي أبا الحسن وأبا جعفر الثاني وأبا الحسن العسكري عليهم السلام.
وكان ثقة، وله كتب، ومن أهل بيته أحمد بن إسحاق بن عبد الله بن سعد الأشعري القمي، كان ثقة وافد القميين.
روى عن أبي جعفر الثاني وأبي الحسن عليهما السلام، وكان خاصة أبى محمد عليه السلام وهو شيخ القميين، رأى الزمان صلوات الله عليه.
روى أنه توفى بحلوان وبعث أبو محمد العسكري (ع) كافور الخادم بالأكفان فغسله وكفنه ثم غاب (رحمة الله).
(القمولي) أبو العباس نجم الدين أحمد بن محمد بن مكي القرشي المخزومي القمولي المصري اشتغل إلى أن برع، ودرس وأفتى وصنف وولى القضاء، وله شرح الوسيط في الفقه سماه البحر المحيط، وشرح مقدمة أين الحاجب، وأكمل تفسير الفخر الرازي، توفى في رجب سنة 727.
(القنبيطي)